تقع ولاية قارص Kars في شمال شرق تركيا على الحدود مع أرمينيا، وتتألف من 8 مدن إحداها مدينة قارص عاصمة الولاية، وتضم 383 قرية. تبلغ مساحتها الإجمالية 9 آلاف و587 كيلومترا مربعا وعدد سكانها حسب إحصائيات عام 2010 بلغ 301 ألفًا و766 نسمة.
1- مركز صاري قامش للتزلج Sarıkamış Kayak merkezi
يقع على بعد 45 دقيقة بالسيارة عن مركز مدينة قارص، وتحيط به غابات الصنوبر. ويفتح أبوابه للمتزلجين من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى شهر نيسان/ أبريل من كل عام، ويتميز بنوعية ثلوجه الكريستالية التي تشبه تلك الموجودة على جبال الألب في سويسرا. ويحوي 5 مسارات منحدرة للتزلج بطول يقارب 12 كيلومترا.
وإن كنتم لا ترغبون بالتزلج يمكنكم الصعود للأعلى والنزول بواسطة التلفريك للتمتع بالمنظر الساحر من الأعلى بأجرة تبلغ 15 ليرة تركية فقط، أما أجرة التزلج على الجليد فهي 40 ليرة تركية للشخص الواحد.
2- بحيرة تشلدر المتجمدة Çıldır Gölü
تعد بحيرة تشلدر واحدة من الوجهات السياحية التركية الأولى في فصل الشتاء، وتقع على حدود ولايتي أردهان وقارص. وتعد ثاني أكبر بحيرة عذبة في منطقة شرق الأناضول بمساحة إجمالية قدرها 123 كيلومترا مربعا وعمق 42 مترًا.
يتوافد آلاف السياح الأجانب والمحليون سنويا إليها في فصل الشتاء لممارسة ركوب عربة الأحصنة على الثلج واصطياد الأسماك داخل الجليد وممارسة الألعاب والمسابقات الشتوية. مع العلم أنها تستخدم كطريق للمشاة خلال أشهر الشتاء.
3- نهر قارص Kars Çayı
لا تنسوا إذا زرتم قارص التنزه والمشي على ضفاف نهرها المشهور، والتعرف على الأماكن التاريخية والأثرية العريقة على جانبيه كجامع "كومبيت" Kümbet Camii وكنيسة الحواريين Havariler Kilisesi وجامع أولياء Evliya Camii.
4- قلعة قارص Kars Kalesi
أنشئت في عام 1153 للميلاد أي في العهد السلجوقي. وعند زيارتكم لهذه القلعة لا تنسوا أن تصعدوا للقمة لرؤية مدينة قارص من الأعلى بمنظر رائع وأنتم تحتسون الشاي الساخن من إحدى المقاهي الموجودة في الأعلى.
5- الجسر الحجري Taş Köprü
هو أول معلم تلحظه العين عند مشاهدة مدينة قارص من الأعلى. بناه السلطان العثماني مراد الثالث عام 1579 فوق نهر قارص ليصل بين حيي "قلعة إتشي" و"صو كابي". وقد بُني تماما من أحجار البازلت، ويتكون من ثلاث قناطر، وتمت إعادة ترميمه عام 1725.
6- مغارة كورباناغا Kurbanağa Mağarası
تقع مغارة كورباناغا في جبل "ألاداغ" Aladağ، وترتفع ألفي متر فوق سطح البحر. وتشير الرسومات المكتشفة إلى أن المغارة تعود إلى العصرين الجليدي والبرونزي.
يبلغ عمق المغارة 11.3 مترًا وعرضها 8.60 مترًا، ويبلغ عرض مدخلها 4.5 مترًا.
7- أطلال "آني " الأثرية Ani Tarihi Kenti
تقع هذه الآثار في منطقة ريفية بولاية قارص، وتبعد عن مركز مدينة قارص نحو 48 كيلومترًا على هضبة متاخمة للحدود الأرمنية. ويعود تاريخها إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد. وقد احتنضت 23 حضارة مختلفة، من أهمها الساسانية والبيزنطية والسلجوقية، وتميزت بمكانة كبيرة خلال فترة طريق الحرير البري، وشكلت أهمية بالغة بالنسبة إلى مملكة باغرات الأرمينية وللأمبراطورية البيزنطية والتاريخ التركي.
وقد أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" على قائمة مواقع التراث العالمي.