يوجد في هذه المنطقة عدد من المغاطس التاريخية الشهيرة ومنها، مغطس "السلطان "، و"حمام الوالدة"، و"حمام قورشونلو"، ويتضمن حمام "قورشونلو" التاريخي حوضًا للسباحة في الهواء الطلق، بالإضافة إلى الأحواض الداخلية والحمام البخاري (الساونا). و"الحمام القروي".
وتعد زيارة الحمامات في المجتمع التركي التقليدي، مناسبة اجتماعية ذات أهمية لكلا الجنسين، فهي فرصة لالتقاء الأصدقاء والأقرباء، وتبادل الأحاديث المختلفة وتناول الشاي.
وعند تبديل الملابس في هذه الحمامات، يتم بالعادة ارتداء لباس سباحة، أو وضع منشفة معدّة للسياح، ومصممة من قبل مؤسسات مختصة، تُعنى بذلك، ثم الاتجاه إلى الحمام، وحجرة المياه الساخنة، حيث سيفتح البخار المتصاعد فيها مسام جلدك فتحًا بطيئًا، مزيلًا طبقة الأوساخ التي غطت سطح الجلد، وبعد تعرّق طويل ومريح، يمكنك أن تنظف نفسك باستخدام الصابون مع الإسفنج الطبيعي والماء، أو أن تختار قيام أحد العاملين في الحمام بذلك، وهو الخيار المفضل.
وبعد هذا الاغتسال الكامل، سيكون أمامك خيار التدليك (المساج)، وهو ما يجب أن يجربه الزوار والسياح، ويجده غير المعتادين عليه قاسيًا قليلًا، ويشبهه بعضهم بالمرور في غسالة ثياب.
.
خواص الحمامات الساخنة في مركز يلوا
هي مياه معدنية فاترة ومنخفضة التوتر، تحتوي على الكبريت، وعدد من المركبات الأخرى، كأملاح الصوديوم والكالسيوم. ويستفاد من خواص ينابيع مركز يلوا بأنها تعالج أمراض المعدة والأمعاء، وأمراض القرحة والاثنى عشر المزمنة، وأمراض القولون النازل، وداء الشلل التشنجي، وأمراض الإفرازات المعوية، والطفيليات المعوية، وأمراض الباسور والناسور، والتهابات الجهاز الهضمى والجهاز العصبي، وحالات الروماتيزم المتفسخة، وحالات روماتيزم الأنسجة الغضة والدقيقة
تقع ينابيع يلوا، إلى الجنوب من بحر مرمرة وعلى بعد 13 كيلومترا شمال شرق مركز ولاية يلوا، وفي منطقة ذات طبيعة خضراء رائعة الجمال.
يوجد في هذه المنطقة عدد من المغاطس التاريخية الشهيرة ومنها، مغطس "السلطان "، و"حمام الوالدة"، و"حمام قورشونلو"، ويتضمن حمام "قورشونلو" التاريخي حوضًا للسباحة في الهواء الطلق، بالإضافة إلى الأحواض الداخلية والحمام البخاري (الساونا). و"الحمام القروي".
وتعد زيارة الحمامات في المجتمع التركي التقليدي، مناسبة اجتماعية ذات أهمية لكلا الجنسين، فهي فرصة لالتقاء الأصدقاء والأقرباء، وتبادل الأحاديث المختلفة وتناول الشاي.
وعند تبديل الملابس في هذه الحمامات، يتم بالعادة ارتداء لباس سباحة، أو وضع منشفة معدّة للسياح، ومصممة من قبل مؤسسات مختصة، تُعنى بذلك، ثم الاتجاه إلى الحمام، وحجرة المياه الساخنة، حيث سيفتح البخار المتصاعد فيها مسام جلدك فتحًا بطيئًا، مزيلًا طبقة الأوساخ التي غطت سطح الجلد، وبعد تعرّق طويل ومريح، يمكنك أن تنظف نفسك باستخدام الصابون مع الإسفنج الطبيعي والماء، أو أن تختار قيام أحد العاملين في الحمام بذلك، وهو الخيار المفضل.
وبعد هذا الاغتسال الكامل، سيكون أمامك خيار التدليك (المساج)، وهو ما يجب أن يجربه الزوار والسياح، ويجده غير المعتادين عليه قاسيًا قليلًا، ويشبهه بعضهم بالمرور في غسالة ثياب.
وتتوافر في يلوا مواقع مثلى للتنزه، وممارسة الهرولة، وركوب الدراجات. وعلى طول بعض الحمامات خارج المدينة، يمكنك الاستمتاع بالصوت اللطيف لخرير مياه الجداول والشلالات الصغيرة، وقد هيئت للأسر المصطافة في المناطق المشجرة، طاولات تنزه ومواقد صغيرة (مناقل من أجل الشواء التركي).
أما الزوار الذين لديهم الاستعداد للمضي أبعد في الريف، فالعديد من الفنادق، تنظم رحلات إلى شلال "صودوشان" (Sudüşen) القريب، وإلى هضبة "دلمجه" (Delmece)، وكلا الموقعين، يستحق الزيارة وقضاء بضعة أيام فيهما، وتنظم معظم الفنادق أيضًا نزهات على ظهور الخيل في الريف للمهتمين بهذا النشاط.
خواص الحمامات الساخنة في مركز يلوا
هي مياه معدنية فاترة ومنخفضة التوتر، تحتوي على الكبريت، وعدد من المركبات الأخرى، كأملاح الصوديوم والكالسيوم. ويستفاد من خواص ينابيع مركز يلوا بأنها تعالج أمراض المعدة والأمعاء، وأمراض القرحة والاثنى عشر المزمنة، وأمراض القولون النازل، وداء الشلل التشنجي، وأمراض الإفرازات المعوية، والطفيليات المعوية، وأمراض الباسور والناسور، والتهابات الجهاز الهضمى والجهاز العصبي، وحالات الروماتيزم المتفسخة، وحالات روماتيزم الأنسجة الغضة والدقيقة